* عبدالرحمن المسلم من جدة يقول : سبق أن تم تشخيص التهاب في الكلية اليسرى قبل سنوات والآن أشعر بآلام شديدة في الجهة اليسرى السفلية من الظهر ثم تنتقل للجنب ثم للأمام إلى اسفل البطن مع آلام في الخصية فهل لهذا علاقة لفشل الكلى؟
الجواب : الأعراض التي ذكرتها قد تكون أعراض حصوة في تجويف الكلية أو في الحالب الأيسر وأنصحك بعرض نفسك على طبيب مسالك بولية وبأسرع وقت فقد تعاودك الآلام مرات عديدة متتالية بالذات عند عدم شربك للسوائل بشكل كبير مما يسبب تركيز البول ثم زيادة الالتهاب.
بأجراء أشعة سينية بدون أو مع كاشف (التي يسميها البعض الأشعة الملونة) يمكن التحقق من ذلك ويمكن تحديد مكان الحصوة وحجمها ان وجدت كما أنصحك بشرب سوائل كثيره (3 لترات يوميا) يكون نصف من الكمية على الأقل ماء.
وإذا ثبت أنها حصوة في الحالب فأنصحك باستخدام عشبة أوهي بذور تسمى (بذرةالخلة) يتم طحنها بشكل خشن وغليها في كمية قليلة من الماء أو نقعها وشربها على الريق وهي بالمناسبة مرة المذاق ، وبعد ساعات اشرب سوائل كثيرة.
تأثير هذه العشبة يكون على العضلات الملساء المكونة للحالب مما يؤدي إلى توسيع الحالب واعطاء الفرصة للحصوة للخروج ، كما أؤكد على المصاب لاحصوة أن يتعرف على نوعية الحصوة ليمكنه تجنب مسبباتها التي يحتمل ان تعاوده بعد سنوات ان لم يحذر من المسببات.
وسنخصص مقالا متكاملا عن مشاكل حصوات الكلى في أعداد قادمة بمشيئة الله تعالى.
***
* الأخت أم عائشة من الرياض: تقول تبلغ ابنتي من العمر أربع سنوات إلا أنها قصيرة وصغيرة الحجم ووزنها أقل من الطبيعي فبماذا تنصحني لزيادةنموها؟
الجواب : يا أختي عائشة إذا ولد الطفل قبل أوانه أو كان وزنه عند الولادة اقل من (5 ،2) كجم فإن ذلك قد يؤدي إلى نقص في وزن الطفل خلال فترة طفولته، ويعتبر ذلك طبيعيا ، فمن المهم ملاحظة تطور نمو الطفل بشكل سليم ويمكن التعرف على ذلك من خلال المتابعة في عيادة الطفل السليم بالمركز الصحي وتسجيل أوزان الطفل على الرسم البياني في كتيب المتابعة الخاصة بالطفل. بعد التأكد ان نموها أقل مما يجب وليس بالضرورة ان يكون مثاليا كما ذكرنا، فعند ذلك يمكن تحديد أسباب ذلك النقص ومعالجته ، ونظرا لاختلاف الأسباب والوسائل لا يمكن إجمالها هنا إلا أنه بالتأكيد على التغذية السليمة المتوازنة بحيث يحتوي غذاؤها على حليب ومشتقاته ولحوم ومشويات وخضراوات وفواكه ويمكن أن تعطي بعض الفيتامينات والمعادن الداعمة على هيئة شراب ، ويمكن التركيز على الأغذية ذات الجودة العالية من البروتين (اللحوم ، البيض ، الحليب ومشتقاته) وذات الطاقة العالية (العسل ، الفواكه المجففة ، زبدة الفول السوداني ). العناية بالوقت المناسب للتغذية مهم جدا وكذلك طريقة تقديم الغذاء للطفلة بحيث لا تجبر على الغذاء ولا يكون وقت لعبها أو بعده بقليل.