Wald Moslm
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Wald Moslm

Wald Moslm
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تفسير الاية السادسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد النمر
عضو
عضو
احمد النمر


عدد الرسائل : 206
العمر : 31
الدوله : تفسير الاية السادسة Female31
الجنس : تفسير الاية السادسة Male
المزاج : تفسير الاية السادسة Gadeb
تاريخ التسجيل : 05/12/2007

تفسير الاية السادسة Empty
مُساهمةموضوع: تفسير الاية السادسة   تفسير الاية السادسة Icon_minitime1الجمعة ديسمبر 07, 2007 11:47 pm

نص الآية الكريمة اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ
السورة 1 الفاتحة
رقم الآية 6
معلومات عن السورة عدد الآيات: 7
ترتيب المصحف: 1
ترتيب النزول: 5
نزلت بعد سورة: المدثر
مكية أم مدنية: مكية

رقم الصفحة 1
تفسير الجلالين 6 - (اهدنا الصراط المستقيم) أي أرشدنا إليه
أسباب النزول لا يوجد أسباب النزول
تفسير ابن كثير قراءة الجمهور بالصاد وقرئ السراط وقرئ بالزاي قال الفراء وهي لغة بني عذرة وبني كلب. لما تقدم الثناء علي المسئول تبارك وتعالى ناسب أن يعقب بالسؤال كما قال "فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل" وهذا أكمل أحوال السائل أن يمدح مسئوله ثم يسأل حاجته وحاجة إخوانه المؤمنين بقوله: "اهدنا الصراط المستقيم" لأنه أنجح للحاجة وأنجع للإجابة ولهذا أرشد الله إليه لأنه الأكمل وقد يكون السؤال بالإخبار عن حال السائل واحتياجه كما قال موسى عليه السلام "رب إني لما أنزلت إلى من خير فقير" وقد يتقدمه مع ذلك وصف مسئول كقول ذي النون "لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين" وقد يكون بمجرد الثناء على المسئول كقول الشاعر: أأذكر حاجتي أم قد كفاني حباؤك إن شيمتك الحباء إذا أثني عليك المرء يوما كفاه من تعرضه الثناء والهداية ههنا الإرشاد والتوفيق وقد تعدى الهداية بنفسها كما هنا "اهدنا الصراط المستقيم" فتضمن معنى ألهمنا أو وفقنا أو ارزقنا أو اعطنا "وهديناه النجدين" أي بينا له الخير والشر وقد تعدى بإلى كقوله تعالى: "اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم" "فاهدوهم إلى صراط الجحيم" وذلك بمعنى الإرشاد والدلالة وكذلك قوله: "وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم" وقد تعدى باللام كقول أهل الجنة "الحمد لله الذي هدانا لهذا" أي وفقنا لهذا وجعلنا له أهلا. وأما الصراط المستقيم فقال الإمام أبو جعفر بن جرير أجمعت الأمة من أهل التأويل جميعا على أن الصراط المستقيم هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه وذلك فى لغة جميع العرب فمن ذلك قول جرير بن عطية الخطفي: أمير المؤمنين على صراط إذا اعوج الموارد مستقيم قال والشواهد على ذلك أكثر من أن تحصر قال ثم تستعير العرب الصراط فتستعمله في كل قول وعمل ووصف باستقامة أو اعوجاج فتصف المستقيم باستقامته والمعوج باعوجاجه. ثم اختلفت عبارات المفسرين من السلف والخلف في تفسير الصراط وإن كان يرجع حاصلها إلى شيء واحد وهو المتابعة لله وللرسول فروي أنه كتاب الله قال ابن أبي حاتم حدثنا الحسن بن عرفة حدثني يحيى بن يمان عن حمزة الزيات عن سعيد وهو ابن المختار الطائي عن ابن أخي الحارث الأعور عن الحارث الأعور عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "الصراط المستقيم كتاب الله" وكذلك رواه ابن جرير من حديث حمزة ابن حبيب الزيات وقد تقدم في فضائل القرآن فيما رواه أحمد والترمذي من رواية الحارث الأعور عن علي مرفوعا "وهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم" وقد روي موقوفا على علي رضي الله عنه وهو أشبه والله أعلم وقال الثوري عن منصور عن أبي وائل عن عبدالله قال الصراط المستقيم كتاب الله. وقيل هو الإسلام قال الضحاك عن ابن عباس قال: قال جبريل لمحمد عليهما السلام "قل يا محمد اهدنا الصراط المستقيم" يقول ألهمنا الطريق الهادي وهو دين الله الذي لا اعوجاج فيه وقال ميمون بن مهران عن ابن عباس في قوله تعالى: "اهدنا الصراط المستقيم" قال ذاك الإسلام وقال إسماعيل بن عبدالرحمن السدي الكبير عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة الهمداني عن ابن مسعود وعن ناس من أصحاب النبي "اهدنا الصراط المستقيم" قالوا هو الإسلام وقال عبدالله بن محمد بن عقيل عن جابر اهدنا الصراط المستقيم قال هو الإسلام أوسع مما بين السماء والأرض. وقال ابن الحنفية في قوله تعالى: "اهدنا الصراط المستقيم" قال هو دين الله الذي لا يقبل من العباد غيره وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم اهدنا الصراط المستقيم قال هو الإسلام وفي هذا الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده حيث قال حدثنا الحسن بن سوار أبو العلاء حدثنا ليث يعني ابن سعد عن معاوية بن صالح أن عبدالرحمن بن جبير بن نفير حدثه عن أبيه عن النواس بن سمعان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ضرب الله مثلا صراطا مستقيما وعلى جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة وعلى الأبواب ستور مرخاة وعلى باب الصراط داع يقول يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميعا ولا تعوجوا وداع يدعو من فوق الصراط فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئا من تلك الأبواب قال ويحك لا تفتحه - فإنك إن تفتحه تلجه - فالصراط الإسلام والسوران حدود الله والأبواب المفتحة محارم الله وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله والداعي من فوق الصراط واعظ الله في قلب كل مسلم". وهكذا رواه ابن أبي حاتم وابن جرير من حديث الليث بن سعد به. ورواه الترمذي والنسائي جميعا عن علي بن حجر عن بقية عن بجير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن النواس بن سمعان به. وهو إسناد حسن صحيح والله أعلم. وقال مجاهد "اهدنا الصراط المستقيم" قال الحق وهذا أشمل ولا منافاة بينه وبين ما تقدم وروى ابن أبي حاتم وابن جرير من حديث أبي النضر هاشم بن القاسم أنا حمزة بن المغيرة عن عاصم الأحول عن أبي العالية "اهدنا الصراط المستقيم" قال هو النبي صلى الله عليه وسلم وصاحباه من بعده قال عاصم فذكرنا ذلك للحسن فقال صدق أبو العالية ونصح. وكل هذه الأقوال صحيحة وهي متلازمة فإن من اتبع النبي صلى الله عليه وسلم واقتدى باللذين من بعده أبي بكر وعمر فقد اتبع الحق ومن اتبع الحق فقد اتبع الإسلام ومن اتبع الإسلام فقد اتبع القرآن وهو كتاب الله وحبله المتين وصراطه المستقيم فكلها صحيحة يصدق بعضها بعضا ولله الحمد وقال الطبراني حدثنا محمد بن الفضل السقطي حدثنا إبراهيم بن مهدي المصيصي حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن الأعمش عن أبي وائل عن عبدالله قال الصراط المستقيم الذي تركنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولهذا قال الإمام أبو جعفر بن جرير رحمه الله والذي هو أولى بتأويل هذه الآية عندي أعني "اهدنا الصراط المستقيم" - أن يكون معنيا به وفقنا للثبات على ما ارتضيته ووفقت له من أنعمت عليه من عبادك من قول وعمل وذلك هو الصراط المستقيم لأن من وفق لما وفق له من أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين فقد وفق للإسلام وتصديق الرسل والتمسك بالكتاب والعمل بما أمره الله به والانزجار عما زجره عنه واتباع منهاج النبي صلى الله عليه وسلم ومنهاج الخلفاء الأربعة وكل عبد صالح وكل ذلك من الصراط المستقيم. "فإن قيل" فكيف يسأل المؤمن الهداية في كل وقت من صلاة وغيرها وهو متصف بذلك؟ فهل هذا من باب تحصيل الحاصل أم لا؟ فالجواب أن لا ولولا احتياجه ليلا ونهارا إلى سؤال الهداية لما أرشده الله تعالى إلى ذلك فإن العبد مفتقر في كل ساعة وحالة إلى الله تعالى في تثبيته على الهداية ورسوخه فيها وتبصره وازدياده منها واستمراره عليها فإن العبد لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله فأرشده تعالى إلى أن يسأله في كل وقت أن يمده بالمعونة والثبات والتوفيق فالسعيد من وفقه الله تعالى لسؤاله فإنه تعالى قد تكفل بإجابة الداعي إذا دعاه ولا سيما المضطر المحتاج المفتقر إليه آناء الليل وأطراف النهار وقد قال تعالى: "يا أيها آمَنوا آمِنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل" الآية فقد أمر الذين آمنوا بالإيمان وليس ذلك من باب تحصيل الحاصل لأن المراد الثبات والاستمرار والمداومة على الأعمال المعينة على ذلك والله أعلم. وقال تعالى آمرا لعباده المؤمنين أن يقولوا "ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب" وقد كان الصديق رضي الله عنه يقرأ بهذه الآية في الركعة الثالثة من صلاة المغرب بعد الفاتحة سرا فمعنى قوله تعالى: "اهدنا الصراط المستقيم" استمر بنا عليه ولا تعدل بنا إلى غيره.
تفسير القرطبي السابعة والعشرون : قوله تعالى : "اهدنا الصراط المستقيم" . اهدنا دعاء ورغبة من المربوب الى الرب ، والمعنى : دلنا على الصراط المستقيم وأرشدنا إليه ، وأرنا طريق هدايتك الموصلة الى أنسك وقربك . قال بعض العلماء : فجعل الله جل وعز عظم الدعاء وجملته موضوعاً في هذه السورة ، نصفها فيه مجمع الثناء ، ونصفها فيه مجمع الحاجات ، وجعل هذا الدعاء الذي في هذه السورة أفضل من الذي يدعو به الداعي لأن هذا الكلام قد تكلم به رب العالمين ، فأنت تدعو بدعاء هو كلامه الذي تكلم به ، وفي الحديث : "ليس شيء أكرم على الله من الدعاء" . وقيل المعنى : أرشدنا باستعمال السنن في أداء فرائضك ، وقيل : الأصل فيه الإمالة ، ومنه قوله تعالى : "إنا هدنا إليك" أي ملنا ، وخرج عليه السلام في مرضه يتهادى بين اثنين ، أي يتمايل . ومنه الهدية ، لأنها تمال من ملك الى ملك . ومنه الهدي للحيوان الذي يساق الى الحرم ، فالمعنى مل بقلوبنا الى الحق . وقال الفضيل بن عياض : الصراط المستقيم طريق الحج ، وهذا خاص والعموم اولى . قال محمد بن الحنفية في قوله عز وجل : "اهدنا الصراط المستقيم" هو دين الله الذي لا يقبل من العباد غيره . وقال عاصم الأحول عن ابي العالية : "الصراط المستقيم" رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحباه من بعده . قال عاصم فقتل لـ لحسن : إن أبا العالية يقول : الصراط المستقيم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحباه ، قال : صدق ونصح . الثامنة والعشرون : أصل الصراط في كلام العرب الطريق ، قال عامر بن الطفيل : شحنا أرضهم بالخيل حتى تركناهم أذل من الصراط وقال جرير : أمير المؤمنين على صراط إذا أعوج الموارد مستقيم وقال آخر : فصد عن نهج الصراط الواضح وحكى النقاش : الصراط الطريق بلغة الروم ، قال ابن عطية : وهذا ضعيف جداً . وقرىء : السراط ( بالسين ) من الاستراط بمعنى الابتلاع ، كأن الطريق يسترط من يسلكه . وقرىء بين الزاي والصاد . وقرىء بزاي خالصة والسين الأصل . وحكى سلمة عن الفراء قال : الزراط بإخلاص الزاي لغة لعذرة وكلب وبنى القين ، قال : وهؤلاء يقولون في أصدق : أزدق . وقد قالوا : الأزد والأسد ، ولسق به ولصق به . و الصراط نصب على المفعول الثاني ، لأن الفعل من الهداية يتعدى الى المفعول الثاني بحرف جر ، قال الله تعالى "فاهدوهم إلى صراط الجحيم" . وبغير حرف كما في هذه الآية . المستقيم صفة لـ الصراط وهو الذي لا اعوجاج فيه ولا انحراف ، ومنه قوله تعالى "وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه" وأصله مستقوم ، نقلت الحركة الى القاف وانقلبت الواو ياء لأنكسار ما قبلها .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ahmedhelmy2006.jeeran.com
احمد النمر
عضو
عضو
احمد النمر


عدد الرسائل : 206
العمر : 31
الدوله : تفسير الاية السادسة Female31
الجنس : تفسير الاية السادسة Male
المزاج : تفسير الاية السادسة Gadeb
تاريخ التسجيل : 05/12/2007

تفسير الاية السادسة Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير الاية السادسة   تفسير الاية السادسة Icon_minitime1الجمعة ديسمبر 07, 2007 11:51 pm

مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ahmedhelmy2006.jeeran.com
 
تفسير الاية السادسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wald Moslm :: الاقسام الاسلاميه :: منتدى القرآن الكريم-
انتقل الى: