Wald Moslm
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Wald Moslm

Wald Moslm
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 البقرة بتفسير الفرطبى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد النمر
عضو
عضو
احمد النمر


عدد الرسائل : 206
العمر : 31
الدوله : البقرة بتفسير الفرطبى Female31
الجنس : البقرة بتفسير الفرطبى Male
المزاج : البقرة بتفسير الفرطبى Gadeb
تاريخ التسجيل : 05/12/2007

البقرة بتفسير الفرطبى Empty
مُساهمةموضوع: البقرة بتفسير الفرطبى   البقرة بتفسير الفرطبى Icon_minitime1الجمعة ديسمبر 07, 2007 11:41 pm

تفسير القرطبي

فهذا يوضح ان حروفاً من القرآن ستر معانيها عن جميع العالم ، اختباراً من الله عز وجل وامتحاناً ، فمن آمن بها أثيب وسعد ، ومن كفر وشك أثم وبعد . حدثنا أبو يوسف بن يعقوب القاضي حدثنا محمد بن ابي بكر حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن الأعمش عن عمارة عن حريث بن ظهير عن عبد الله قال : ما آمن مؤمن أفضل من إيمان بغيب ، ثم قرأ : "الذين يؤمنون بالغيب" . قلت : هذا القول في المتشابه وحكمه ، وهو الصحيح على ما يأتي بيانه في ( آل عمران ) إن شاء الله تعالى . وقال جمع من العلماء كبير : بل يجب أن نتكلم فيها ، ونلتمس الفوائد التي تحتها ، والمعاني التي تتخرج عليها ، واختلفوا في ذلك على أقوال عديدة ، فروي عن ابن عباس وعلي ايضاً : أن الحروف المقطعة في القرآن اسم الله الأعظم ، إلا أنا لانعرف تأليفه منها . وقال قطرب والفراء وغيرهما : هي إشارة الى حروف الهجاء أعلم الله بها العرب حين تحداهم بالقرآن أنه مؤتلف من حروف هي التي منها بناء كلامهم ، ليكون عجزهم عنه أبلغ في الحجة عليهم إذ لم يخرج عن كلامهم . قال قطرب : كانوا ينفرون عند استماع القرآن ، فلما سمعوا : الم و المص استنكروا هذا اللفظ ، فلما أنصتوا له صلى الله عليه وسلم أقبل عليهم بالقرآن المؤتلف ليثبته في أسماعهم وآذانهم ويقيم الحجة عليهم . وقال قوم : روي ان المشركين لما أعرضوا عن سماع القرآن بمكة وقالوا : "لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه" نزلت ليستغربوها فيفتحون لها أسماعهم فيسمعون القرآن بعدها فتجب عليهم الحجة . وقال جماعة : هي حروف دالة على أسماء أخذت منها وحذفت بقيتها ، كقول ابن عباس وغيره : الألف من الله ، واللام من جبريل ، والميم من محمد صلى الله عليه وسلم . وقيل : الألف مفتاح اسمه الله ، واللام مفتاح اسمع لطيف ، والميم مفتاح اسمه مجيد . وروى أبو الضحى عن ابن عباس في قوله : "الم" قال : أنا الله أعلم ، الر أنا اله أرى ، المص أنا الله أفضل . فالألف تؤدي عن معنى أنا ، واللام تؤدي عن اسم الله ، والميم تؤدي عن معنى أعلم . واختار هذا القول الزجاج وقال : اذهب الى أن كل حرف منها يؤدي عن معنى ، وقد تكلمت العرب بالحروف المقطعة نظماً لها ووضعاً بدل الكلمات التي الحروف منها ، كقوله : فقلت لها قفي فقالت قاف أراد : قالت وقفت :وقال زهير : بالخير خيرات وإن شرا فا ولا اريد الشر إلا أن تا أراد : وإن شرا فشر . واراد : إلا أن تشاء . وقال آخر : نادوهم ألا الجموا ألاتا قالوا جميعاً كلهم ألافا أراد : ألا تركبون ، قالوا : ألا فاركبوا . وفي الحديث : "من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة" قال شقيق : هو أن يقول في اقتل : اق ، كما قال عليه السلام : "كفى بالسيف شا" معناه : شافياً . وقال زيد بن أسلم : هي أسماء للسور . وقال الكلبي : هي أقسام أقسم الله تعالى بها لشرفها وفضلها ، وهي من أسمائه ، عن ابن عباس ايضاً . ورد بعض العلماء هذا القول فقال : لا يصح أن يكون قسماً لأن القسم معقود على حروف مثل : إن وقد ولقد وما ، ولم يوجد ها هنا حرف من هذه الحروف ، فلا يجوز أن يكون يميناً . والجواب أن يقال : موضع القسم قوله تعالى : "لا ريب فيه" فلو أن إنساناً حلف فقال : والله هذا الكتاب لا ريب فيه ، لكان الكلام سديداً ، وتكون لا جواب القسم . فثبت ان قول الكلبي وما روي عن ابن عباس سدي صحيح . فإن قيل : ما الحكمة في القسم من الله تعالى ، وكان القوم في ذلك الزمان على صنفين : مصدق ، ومكذب ، فالمصدق يصدق بغير قسم ، والمكذب لا يصدق مع القسم ؟ . قيل له : القرآن نزل بلغة العرب ، والعرب إذا أرد بعضهم أن يؤكد كلامه اقسم على كلامه ، والله تعالى أراد أن يؤكد عليهم الحجة فأقسم أن القرآن من عنده . وقال بعضهم : الم أي أنزلت عليك هذا الكتاب من اللوح المحفوظ . وقال قتادة في قوله : الم قال اسم من أسماء القرآن . وروي عن محمد بن علي الترمذي انه قال : إن الله تعالى أودع جميع ما في تلك السورة من الأحكام والقصص في الحروف التي ذكرها في أول السورة من الأحكام والقصص في الحروف التي ذكرها في أول السورة ، ولا يعرف ذلك إلا نبي أو ولي ، ثم بين ذلك في جميع السورة ليفقه الناس . وقيل غير هذا من الأقوال ، فالله أعلم . والوقف على هذه الحروف على السكون لنقصانها إلا إذا اخبرت عنها أو عطفتها فإنك تعربها . واختلف : هل لها محل من الإعراب ؟ فقيل : لا ، لأنها ليست أسماء متمكنة ، ولا أفعالا مضارعة ، وإنما هي بمنزلة حروف التهجي فهي محكية . هذا مذهب الخليل وسيبويه . ومن قال : إنها أسماء السور فموضعها عنده الرفع على أنها عند خبر ابتداء مضمرة ، أي هذه الم ، كما تقول : هذه سورة البقرة . أو تكون رفعاً على الابتداء والخبر ذلك ، كما تقول : زيد ذلك الرجل . وقال ابن كيسان النحوي : الم في موضع نصب ، كما تقول : اقرأ الم أو عليك الم . وقيل : في موضع خفض بالقسم ، لقول ابن عباس : إنها قسم الله بها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ahmedhelmy2006.jeeran.com
احمد النمر
عضو
عضو
احمد النمر


عدد الرسائل : 206
العمر : 31
الدوله : البقرة بتفسير الفرطبى Female31
الجنس : البقرة بتفسير الفرطبى Male
المزاج : البقرة بتفسير الفرطبى Gadeb
تاريخ التسجيل : 05/12/2007

البقرة بتفسير الفرطبى Empty
مُساهمةموضوع: رد: البقرة بتفسير الفرطبى   البقرة بتفسير الفرطبى Icon_minitime1الجمعة ديسمبر 07, 2007 11:52 pm

مشكور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.ahmedhelmy2006.jeeran.com
 
البقرة بتفسير الفرطبى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Wald Moslm :: الاقسام الاسلاميه :: منتدى القرآن الكريم-
انتقل الى: